تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمير غازي يفتتح كنيسة الأقمار الثلاث في دبين

الأردن - مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، بحضور سمو الأميرة مريم غازي، وبطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، كنيسة الأقمار الثلاث للروم الأرثوذكس داخل مشروع المركز الأرثوذكسي في دبين بمحافظة جرش.

وقال مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله، إن افتتاح الكنيسة يأتي بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك، مؤكدًا أن الأردن يعد أنموذجًا في التعايش الديني وملاذًا للآمنين وواحة للأمن والاستقرار.

"الله يسير مع شعبه"

الڤاتيكان - "الله يسير مع شعبه"، هذا هو الموضوع الذ اختير ليكون محور اليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين والذي سيُحتفل به الأحد 29 أيلول 2024، وذلك بحسب بيان للدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة.

سيناريو سرقة الكنائس يتكرّر في لبنان

بيروت - اسي مينا - يعيش لبنان تعدديّة أزماتٍ ترخي بظلالها على مختلف قطاعاته وفئاته المجتمعيّة. فمن جبهة الجنوب المفتوحة على جميع الاحتمالات إلى جبهة الضائقة المعيشيّة المغلقة بإحكام، تبدو الكنائس فريسة سهلة.

لا يتوقّف سيناريو سرقة الكنائس أو في أحسن الأحوال محاولة سرقتها بتخريبها والعبث بمحتوياتها المقدّسة. سيناريو يتكرّر بين حين وآخر ويتنقّل من منطقة إلى أخرى من دون أن يعفي زاويةً أو طائفةً مسيحيّة. فما القصّة؟

ما هي ظاهرة عدم فساد أجساد القدّيسين؟

بيروت - اسي مينا - عام 1950، فُتِحَ ضريح مار شربل مخلوف في دير مار مارون ببلدة عنّايا اللبنانية للكشف على الجثمان. فذُهل المؤمنون بأنّ جسد القديس الذي توفّي عام 1898 سليم لم ينل منه الفساد. 

وقبل نقله إلى قبرٍ جديد، رَشَح جثمان الراهب المبارك دمًا ممزوجًا بالماء وكانت قد انقضت 52 سنة على وفاته. وفُتِحَ القبر من جديد في الأعوام 1952 و1955 و1965، وكان الجثمان لا يزال غير متحلّل ينضح دمًا وماءً بعد عقود طويلة من انتقال طبيب السماء إلى الحياة الأبدية. 

الأب جبرائيل رومانيلي: المسيحيون في غزة يعيشون درب الصليب والآلام

غزة - بينما تستعد إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، وعلى الرغم من النداءات الدوليّة، أمرت المدنيين بإخلاء حيي التركمان والزيتون على الفور.

وقالت الأخت نبيلة صالح، الراهبة التابعة لراهبات الورديّة المقدّسة، والمقيمة في رعيّة العائلة المقدّسة الواقعة في وسط حي الزيتون مع نحو 600 نازحًا مسيحيًا، أنّ إسرائيل بدأت بعمليات مداهمة للمنطقة منذ يوم الإثنين، ودمّرت الغارات الجويّة مدرسة راهبات الورديّة المحليّة التي كانت تديرها.

وقالت: "نحن تحت القصف وإسرائيل تدعو المدنيين لإخلاء المنطقة".

أوسطاطيوس بطريرك أنطاكيا… قدّيس الفضيلة والعلم

بيروت - د.امال شعيا - اسي مينا - تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس أوسطاطيوس بطريرك أنطاكيا، في 21 فبراير/شباط من كلّ عام. وهو قديس الفضيلة والعلم والدفاع عن الإيمان القويم حتى الرمق الأخير.

أبصر أوسطاطيوس النور في مدينة سيدا-بامفيليا (بين أنطاليا وآلانيا حاليًّا) في منتصف القرن الثالث. حصّن ذاته بأسمى الفضائل الروحيّة، واشتهر بالعلم، وفاح عطر قداسته من حوله. عُيّنَ أسقفًا على حلب، فأدار رعيّته بكلّ غيرة رسولية. وحين مات يولينوس بطريرك أنطاكيا، انتُخب أوسطاطيوس خلفًا له عام 324. وما إن تسلّم الكرسي البطريركي، حتّى ذاع صيت فضائله من حوله وسطع نور علمه الغزير.

الكاردينال زوبي يقول: لا بد من السعي للسلام بإصرار وسيأتي

الفاتيكان - تحدث رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاردينال ماتيو زوبي عبر قناة "راي" التلفزيونية الإيطالية، مكرراً إدانته لمعاداة السامية ومجددا الدعوة إلى "وقف إطلاق النار" في الأرض المقدسة. ولاحظ نيافته أن المسافة مع الحكومة الإيطالية بشأن الهجرة ملحوظة، في حين أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز الرعاية التلطيفية والرعاية في مرحلة الاحتضار.

أبرشية القدس تُودَّع المطران جمال دعيبس

البطريركية اللاتينية - ترأس المطران جمال خضر دعيبس قداس الشكر لخدمته الكنسية في الأرض المقدسة قبل إنطلاقه في مهمته الجديدة كأسقف على أبرشية جيبوتي، وذلك يوم الإثنين الموافق 19 شباط 2024 في كنيسة البشارة في بيت جالا، بدعوة من الأب برنارد بوجي،  رئيس المعهد الإكليريكي في بيت جالا.

القدّيس يعقوب… تلميذ بارّ في مدرسة مار مارون

بيروت - د.امال شعيا - اسي مينا - تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار البارّ يعقوب الناسك في 20 فبراير/شباط من كل عام. وهو من تتلمذ على يد القديس مارون، وسار على مثاله في طريق النسك والزهد والتقشّف، متسلِّقًا سلّم المجد الأبديّ.

رحلة من البكاء إلى الفرح على مشارف القدس

القدس - اسي مينا - على مشارف مدينة القدس القديمة، حيث السفوح الغربية لجبل الزيتون، تقع كنيسة الدمعة، «بكاء الرب»، التي تلفت الأنظار بشكلها الدائري وقبّتها المخروطية.

يتميّز مكان العبادة هذا بدلالاته الروحية والرمزية، إذ يذكّر البشرية بمشهد خالد، هو دموع السيد المسيح حين بكى حزنًا على أورشليم ووقف متأمِّلًا المدينة وجمالها، متنبّئًا بمستقبلها قبل معاناته وموته على الصليب.