تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس: التربية حق للجميع

الفاتيكان - وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في مؤتمر ينظمه في مدريد مجلس أساقفة إسبانيا بعنوان "الكنيسة في التربية"  أنه يعلن بتنظيم أساقفة إسبانيا قبل مئة سنة مؤتمرا شبيها، وتوقف بالتالي عند كون الرسالة التربوية للكنيسة متواصلة عبر القرون، وأضاف أن ما يحفزنا اليوم كما في تلك الفترة هو الرجاء الذي ينبع من الإنجيل والذي من خلاله ننزر إلى الجميع بدءً من الأكثر صغرا وضعفا.

حلم السلام.. كلمات بعض الأحبار الأعظمين في أعقاب الصراعات المسلحة

الفاتيكان - عديدة جدًا هي المحطات التاريخية التي شهدت حروبًا وصراعات مسلحة منذ بداية القرن العشرين والتي حملت البابوات على رفع الصوت والمطالبة بوقف الاقتتال وإحلال السلام، بالإضافة إلى الدعوات لتذكار أهوال الحروب المنتهية كي لا تتكرر في المستقبل.

عشية الاحتفال بعيد الميلاد عام ١٩١٨، تطرق البابا بندكتس الخامس عشر إلى الحرب العالمية الأولى التي انتهت قبل شهر ونيف وحصدت أرواح أكثر من سبعة وثلاثين مليون شخص. فقد رفع الحبر الأعظم صوته ليندد بالحقد العنيف، مشيرا إلى الجهود التي تُبذل بهدف بزوغ فجر السلام، مسلطاً الضوء على العدالة التي لا تتغير والتي تتأتى من المسيح.

المطران دعيبس: الكنيسة جزء من الشعب وتعمل بشكل مستمر من السلام في فلسطين

الزبابدة - الفادي -  قال سيادة المطران جمال دعيبس، مطران جيبوتي للاتين إن الكنيسة مع الشعب وجزء من الشعب وتعمل بشكل مستمر من اجل العدالة والسلام وبقاء الجماعة المسيحية في فلسطين. حيث اكد سيادته ان الكنيسة تعمل وبشكل حثيث على ارض الواقع من اجل توضيح ما يجري وحشد التأييد للعدالة في فلسطين.

كيف نفهم الصوم تشبُّهًا بالملائكة في فكر مار عبديشوع الصوباويّ؟

أربيل - جورجينا حبابة - لا خلاف على أنّ عبديشوع الصوباوي هو واحد من أبرز أعلام كنيسة المشرق. فقد قدّم في خلال القرنَين الثالث عشر والرابع عشر كثيرًا من الكتب والمؤلَّفات في مجالات كنسيّة شتى. وأشهر هذه المؤلَّفات كتاب «الجوهرة» الذي وضعه بناءً على طلب البطريرك يهبالاها الثالث المغولي (+1318) كمنهاجٍ للتعليم المسيحيّ الرسميّ في كنيسة المشرق، محافظًا فيه على التقليد المشرقيّ الأصيل.

البابا فرنسيس: لا تحيدوا عيونكم أبدًا عن نور يسوع

الفاتيكان - تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وقبل الصلاة ألقى الأب الاقدس كلمة قال فيها يقدم لنا إنجيل هذا الأحد الثاني من زمن الصوم حدث تجلي يسوع. بعد أن أعلن آلامه لتلاميذه، أخذ يسوع معه بطرس ويعقوب ويوحنا، وصعد جبلًا عاليًا وهناك تجلّى لهم بكل نوره. وأظهر لهم هكذا معنى ما عاشوه معًا حتى تلك اللحظة. إن الكرازة بالملكوت، ومغفرة الخطايا، والشفاءات، والآيات التي تمَّت، كانت في الواقع شرارات نور أعظم: نور يسوع، النور الذي هو يسوع.

مقتل 15 شخصًا على الأقل في هجوم على كنيسة بشمال بوركينا فاسو

وكالات: قتل ما لا يقل عن 15 مدنيًا وأصيب اثنان الأحد بـ"هجوم إرهابي" استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني، شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أعلن مسؤول أبرشية دوري، الكاهن جان بيار سوادوغو.

وقال سوادوغو في بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، "نلفت انتباهكم إلى الهجوم الإرهابي الذي وقعت ضحيته الرعية الكاثوليكية في قرية إيساكاني أثناء تجمع لقداس الأحد".

كاهن كاثوليكي يجيب عن سؤال.. هل الديانات متساوية؟

سيوداد - اسي مينا - هل جميع الديانات متساوية؟ سؤال أجاب عنه أخيرًا الأب إدواردو هاين كوارون،  قائلًا: «كون فكري مُنفَتِحًا، أظنّ أنّ جميع الديانات متساوية. وطالما أنّها تقود الإنسان إلى الخير، فجميعها ديانات حسنة وحقيقية، أليس كذلك؟».

وتابع كوارون: «يُستَحسَن الانفتاح على الديانات الأخرى. فالمسلمون يثابرون في الصلاة والصيام، والبوذيون يمارسون التقشّف الجسدي، وشهود يهوه يواظبون على الترويج لمجلّتهم. لكنّ الحكم على أي ديانة بناءً على بعض عناصرها الجيدة ليس معيارًا صالحًا لمعرفة الديانة الحقّة».

البابا يستقبل شمامسة أبرشيّة روما: التعاون والخدمة في قلب الحياة الكهنوتيّة

الفاتيكان - استقبل البابا فرنسيس، شمامسة أبرشية روما الذين يستعدون لنوال السيامة الكهنوتية.

وقال: السؤال الأول الذي سيطرح عليكم حول الالتزامات التي ستعلنون أنّكم ستأخذونها على عاتقكم هو: "هل تريدون أن تمارسوا الخدمة الكهنوتية، كمعاونين أمناء للأساقفة في خدمة شعب الله تحت إرشاد الروح القدس؟".

وأضاف: يبدو لي في هذه الكلمات أن هناك ثلاثة عناصر أساسية في الخدمة الكهنوتيّة: أولاً، أن تكونوا معاونين أمناء، وأن تضعوا أنفسكم بعدها في خدمة شعب الله؛ وأخيراً أن تكونوا تحت إرشاد الروح القدس. وسأتوقّف بشكل موجز عند هذه النقاط الثلاث.

 

تأمل بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا

القدس - البطريركية اللاتينية - تأمل بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا - الأحد الماضي، تأملنا في تجربة يسوع، وضرورة تجسد كلمة الآب في صُلب خياراتنا اليومية.

واليوم يشرق النور نفسه على وجه يسوع، ويكشف لنا سرّ من أسرار الله، حتى نتمكن من معرفته بشكل أفضل.

إن حادثة التجلي (مرقس 9، 2 – 10) تعيدنا إلى بداية مسيرة إيماننا.

وتدعونا هذه الآيات إلى الإيمان بحقيقة الله الذي يكشف عن نفسه، ويعرفنا عن ذاته، ويظهر لنا وجهه.

يعطينا إنجيل اليوم الفرصة لاتخاذ خطوة مهمة في مسيرة الصوم.

عشر سنوات على ترميم لوحة المسيح القائم القماشية في كنيسة القبر المقدس

القدس - سلفيا جولسانو - ليس هناك حاج لم يلتفت، إلى اللوحة التي تتربع على الجزء العلوي من صرح القبر المقدس، فوق الباب المنخفض الذي يؤدي إلى كنيسة الملاك.

إنها لوحة قيامة السيد المسيح، زيت على قماش، والتي هي بدون أدنى شك، من عمل الفنان باولو دي ماتيس، الرسام المولود في بيانو فيترالي دي أوريا، والتي تقع حاليًا في مقاطعة ساليرنو (إيطاليا)، ويعود تاريخ اللوحة إلى ما بين نهاية القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر.