تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس يحذّر من تقليل أهمّية المنظّمات الدوليّة

 روما - الياس الترك - آسي مينا - ذكّر البابا فرنسيس بأنّ للرجاء بُعدًا جماعيًّا. وحذّر من ضعف النظر في السعي وراء مصالح محدّدة ووطنيّة بالتقليل من أهمّية المنظّمات الدوليّة. وأكّد أنّ السعي وراء مؤسسات دوليّة أكثر فاعليةً قادرة على تأمين خير العالم العام، أمر طارئ يخصّ البشريّة بأسرها.

«أصدقاء التراث العربيّ المسيحيّ في مصر»… استكشاف الكتابات القانونيّة ودورها الحضاريّ

القاهرة - سهيل لاوند - آسي مينا استضاف المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية في كنيسة سان جوزيف-القاهرة مؤتمر أصدقاء التراث العربي المسيحي بدورته الثالثة والثلاثين، تحت عنوان: «الكتابات القانونية العربية المسيحية: مصادرها وموضوعاتها وقضاياها ورسالتها وخصوصيتها».

الحق يحرّركم!

أشخين ديمرجيان - التقنيات الطبيّة الحديثة وكذلك الوسائل التكنولوجيّة الحديثة والتطوّرات العلميّة الحيويّة كلّها أسلحة ذو حدّين تجعل الإنسان في مهبّ الريح، يتلاعب الغير بحياته وتكون سلامته معرّضة للخطر دائم، وأحيانًا تُهدَر كرامته البشريّة بلا استئذان وبلا دستور وبلا رجعة. ولكن ما ذكرناه لا يعني أن نستهين بمثل هذه التطوّرات أو نرفضها، بل وجب علينا الحذر كي نقف لسلبيّاتها بالمرصاد ... حينما تُستخدَم الإمكانيّات الحيويّة بطريقة غير إيجابيّة تضع المجتمعات والشعوب والأفراد في ظروف صعبة.

البابا في جيميلي: الحالة مستقرة، ولم يكن بحاجة إلى التهوية الميكانيكية

ابونا - ظلت الحالة السريريّة للبابا مستقرة اليوم أيضًا، ولم يكن بحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الباضعة (وتعني تقديم الدعم التنفسي من خلال قناع الوجه أو القناع الأنفي)، بل اكتفى بالعلاج بالأكسجين عالي التدفق. كما أنه لا يعاني من الحمى.

ونظرًا لتعقيد حالته الصحيّة، فإن التشخيص لا يزال متحفظًا.

هذا الصباح، شارك قداسته في القداس الإلهي، مع الذين يعتنون به مكوثه في المستشفى، لذا فقد تناوب بين الراحة والصلاة.

دعمٌ روحيّ مستمرّ... البابا فرنسيس يتّصل برعيّة غزة كلّ ليلة

 غزة - كايت كينونس - آسي مينا - يواصل البابا فرنسيس مهاتفة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة على الرغم من تعافيه في المستشفى. وأُدخِلَ الأب الأقدس مستشفى جيميلّي الجامعي-روما في 14 فبراير/شباط، ويُظهِر تحسّنًا تدريجيًّا وفقًا لتصريحات الطاقم الطبي.

البطريرك الراعي: لبنان كلّه في حالة صوم وندامة وعودة إلى الله

أبونا - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، اليوم 2 آذار 2025، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.

البابا: أشعر بدعم الجميع. أُصلي من أجل السلام، من المستشفى تبدو الحرب أكثر عبثية

الفاتيكان - للأحد الثالث على التوالي، لم يتمكن البابا فرنسيس، الذي لا يزال في مستشفى "جيميلي"، من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين. وقد نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي نصًا مكتوبًا يشكر فيه الأب الأقدس الأطباء على الرعاية التي يتلقاها، كما يعبر عن امتنانه للمحبة التي يُظهرها المؤمنون تجاهه: "أشعر في قلبي بـ "البركة" التي تكمن داخل الضعف". كما وجّه نداءً من أجل السلام في أوكرانيا، والشرق الأوسط، وميانمار، والسودان، وكيفو.

كلمة الأب عماد الطوال في القداس الأسقفي الأوّل للمطران إياد الطوال

الأب عماد الطوال - غبطة البطريرك فؤاد الطوال الجزيل الاحترام،سيادة المطران إياد الطوال الأكرم،أبائي الكهنة، أخواتي الراهبات، الحضور الكريم،

نحن اليوم نشهد نعمة عظيمة يمنحها الله للكنيسة، لحظة فرح روحي تتزامن مع سنة اليوبيل "حجاج الرجاء: شركة ومشاركة ورسالة". إذ يختار الرب لنا راعيًا جديدًا، أسقفًا يسهر على خلاص النفوس، ويقود القطيع نحو طريق الملكوت على مثال السيد المسيح، الذي قال: "أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يوحنا 10:11).

المطران إياد الطوال يحتفل بقداسه الأسقفي الأول في مادبا

ابونا - احتفل المطران إياد أكرم الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، مساء السبت 1 آذار 2025، بقداسه الحبريّ الأوّل من بعد سيامته الأسقفيّة، وذلك في كنيسة قطع رأس يوحنا المعمدان، في مادبا، وهي الرعيّة التي نال فيها أسرار التنشئة المسيحيّة وسرّ الكهنوت المقدّس.

وقبيل القداس، وعلى أنغام الفرق الكشفيّة والزغاريد، جرى لسيادته استقبال رسميّ.

تأمل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا : الأحد الثامن من الزمن العادي (ج)

البطريركية اللاتينية - الأحد الثامن من الزمن العادي (ج) 

في "عظة السهل"، يورد الإنجيلي لوقا تعليم يسوع حول القادة العميان (لوقا ٦: ٣٩-٤٢)، بينما يوردها متى في جزء مختلف من إنجيله، دون أن يدرجها في المقطع الموازي لعظة الجبل. 

لنحاول أن نتتبع مسار حديث يسوع.