تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا: لتساعدنا العذراء مريم لكي نحب يسوع ملكنا في إخوته الصغار

الفاتيكان- نبض الحياة: بسبب حالة انفلونزا طفيفة، تلا البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي من كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان، وبعد أن حيا المؤمنين قال قداسته: اليوم، لا أستطيع أن أُطلّ عليكم من النافذة لأنني أعاني من مشكلة التهاب في الرئة، وبالتالي سيقرأ عليكم التأمل المونسينيور برايدا.

النص الكامل للكلمة: 

البابا: الحوار هو الدرب الوحيد لتحقيق السلام؛ إنّ الذي لا يريد الحوار لا يريد السلام

الفاتيكان- نبض الحياة: بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال يُحتفل اليوم في الكنائس الخاصة باليوم العالمي الثامن والثلاثين للشباب، حول موضوع "بالرجاء فرحين". أبارك جميع الذين يشاركون في المبادرات التي يتم تنظيمها في الأبرشيات، في تتابع لليوم العالمي للشباب في لشبونة. أعانق الشباب، حاضر العالم ومستقبله، وأشجعهم لكي يكونوا روادًا فرحين لحياة الكنيسة.

أعمال الرحمة

نبض الحياة: كلّ زمن وهذا الزمن هو زمن الرحمة، ومن المهمّ للمؤمنين أن يعيشوها وينشروها في جميع أنحاء المجتمعات. إنّ هيمنة الفساد ومحبّة المال جعلت مفهوم الرحمة مغلوطًا، فالبعض يحسب أنها تعني فقط (الشفقة)، ولكن الرحمة تعني أيضاً الحكم العادل.

لذلك تدعو الكنيسة المؤمنين منذ أكثر من ألفي سنة إلى ممارسة أعمال الرحمة الجسدية والروحية للتخفيف عن القريب ماديًا أومعنويًا. ومن أهمّ رسائل الكنيسة إعلان رحمة الله. وفيما مضى أكرمت الكنيسة الكاثوليكية والعالم الراهبة الألبانية البطولية الأمّ تريزا رمز البذل والعطاء والمحبة والتفاني في خدمة أفقر الفقراء.

رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا يخاطبون العالم: لرفع العقوبات

حلب- سهيل لاوند- اسي مينا: 

اختتم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا دورته العادية (23-25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) اليوم في مطرانية السريان الكاثوليك بحلب. وركّز البيان الختامي على الحالة المعيشية الصعبة للسوريين، والتي جعلت غالبيتهم يرزحون تحت الفقر أو يلجؤون إلى الهجرة. 

وأشار البيان بشكل خاص إلى الأثر السلبي للعقوبات المفروضة على سوريا، وأهمية العمل على مخاطبة الغرب على المستوى الكنسي والدولي لرفعها عن الشعب المُثقل بهمومه. 

البطريرك بيتسابالا: تحرير الرهائن "خطوة أولى" نحو نهاية الحرب

القدس- نبض الحياة: قال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين: "إنّ التوصّل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح بعض الرهائن هو أمر إيجابي، لأنّ قناة الاتصال الوحيدة كانت عسكريّة"، وبدلاً من ذلك، "تمّ اتخاذ خطوة أولى نحو تخفيف التوتّر الداخلي والدولي. وهي أيضًا وسيلة للبدء في تنفيذ حلول غير الحلول العسكريّة. أعني حلولاً لإنهاء الصراع".

شبيبة الأردن تحتفل بعيد يسوع الملك، وتطلق شعار 2024: فليضىء نوركم

الأردن- نبض الحياة: احتفلت الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في الأردن بعيد يسوع الملك، وذلك في كنيسة القديس بولس الرسول في الجبيهة. بدأ الاحتفال بقداس إلهي ترأسه النائب البطريركي المطران جمال دعيبس، بمعاونة المرشد الروحي للشبيبة الأب وجدي الطوال وعدد من الكهنة، وسط مشاركة لافتة من مجموعات الشبيبة لفئة الثانوية والجامعية والعاملة، وتمّ خلاله إطلاق شعار الشبيبة لعام 2024: "فليضئ نوركم".

الكاردينال بارولين حول الهدنة في غزة: خطوة للأمام ذات أهميّة كبيرة

الفاتيكان- نبض الحياة: أعرب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء)، الكاردينال بيترو بارولين، عن ارتياحه للهدنة في غزة. وقال إنّ الاتفاق الموقّع بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن حوالي 50 رهينة، هو "خطوة إلى الأمام، ذات أهميّة كبيرة".

وعلق نيافته بشكل إيجابيّ على الهدنة لأنّه، على حد قوله، "يبدو لي أنّ مسألة الرهائن كانت القضية الرئيسيّة أيضًا فيما يتعلّق بالتدخل العسكري الإسرائيلي". لذلك، "إذا بدأنا بحلّ هذه القضية، نأمل أن يتم الاتفاق على هدنة نهائيّة وبدء المفاوضات من أجل حلّ سلميّ للصراع الدموي في الشرق الأوسط".

الكاردينال فيرناندو فيلوني يكتب: الرسالة البابوية "السلام على الأرض"

نبض الحياة: المطران باسيليوس يلدو- أسطورة؟

الرسالة البابوية "لسلام على الأرض" عمرها 60 عامًا، وقد أصدرها البابا يوحنا الثالث والعشرون بعد ستة أشهر من افتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. لهذه الرسالة البابوية اهمية كبرى في عالم ملطّخ بالحروب.

بعد البابا يوحنا الثالث والعشرين، أنشأ البابا بولس السادس اليوم العالمي للسلام في عام 1967، وعملت الأمم المتحدة نفس الشيء في عام 1981. وهنا يتساءل الكاردينال فيلوني – "كيف يمكن لهذا السلام أن يصبح حقيقة؟".

هدوء غير معهود يخيم على كنيسة القيامة في ضوء أحداث غزة

القدس- نبض الحياة: يستفيد المؤمنون من القدس وعدد محدود من الزوار والسياح من الهدوء غير المعهود في كنيسة القيامة التي تعج عادة بالمصلين، رغم ان هذا "الترف" لا يمحو أجواء "الحزن" السائدة بسبب الاحداث الأخيرة.

يشعر نويل غوميس بـ"صدمة". ويقول المنظم البريطاني الكاثوليكي لرحلات الحج في الموقع شبه المهجور الذي صلب فيه المسيح ودُفن وقام من بين الأموات، "لا يوجد في المكان سوى أنت وأنا".