صفحات من الإنجيل الخامس لم تُقرأ بعد
الناصرة- كميل اسبنيولي- اسي مينا-
«الإنجيل الخامس» كناية أُطلقت على الأراضي المقدسة لكونها الأرض التي لا تزال تحمل في طيّاتها مواقع ومعالم تروي ما حدث فيها لشعب الله منذ بداياته، كما أنها لا تزال كالكتاب المفتوح يروي تفاصيل ما عاشه السيد المسيح والجماعة المسيحية الأولى. فكثيرون من اللاهوتيين والكتابيين يؤكّدون أنّ من خلال معالم هذه البلاد وآثارها يمكن للمرء قراءة سائر الأناجيل بشكلٍ أكثر قربًا إلى القلب والعقل والواقع الإنساني، ولهذا دعيت «الإنجيل الخامس».
ومع هذا، يبدو أنّ كثيرًا من صفحات هذا الإنجيل الخامس لم تُقرأ بعد.