تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من الألم إلى القيامة... لاهوتيّ يشرح كيفيّة عيش الأسبوع العظيم

بيروت - د.امال شعيا - اسي مينا - جوني ملحم، شاعر لاهوتيّ حائز شهادة دراسات عليا في الفلسفة واللاهوت. كتب عددًا كبيرًا من التأمّلات والترانيم الملحَّنَة ومن منشوراته كتاب «عطش حياة».

يطلّ لِيُخْبِرنا مع اقتراب الأسبوع المقدّس عن آلام المسيح وصلبه وموته، وعن كيفيّة تخطّي المسيحيّ حدود التديُّن الموروث، ليغدو شاهدًا حقيقيًّا على فرح القيامة.

كيفية تحديد عيد الفصح، ولماذا هذه السنة الفرق 5 أسابيع؟

الأردن - الأب رفعت بدر - يسأل الكثيرون عن عيد الفصح وتاريخه، لماذا تقدّم في التوقيت الغربي ولماذا تأخّر زمنيًا في الحساب الشرقي. ولماذا يأتي الفرق بين التوقيتين عادة لمدة أسبوع واحد فقط، وفي بعض الأحيان خمسة أسابيع، وفي أحيان أخرى يحل العيد بتوقيتيه معًا؟ اليكم النقاط ال 7 التوضيحية:

 

1) نظر مجمع «نيقية» في قضيّة تحديد عيد الفصح عام 325م. ووضع القاعدة التالية: يقع عيد الفصح يوم الأحد الواقع بعد تمام البدر الواقع بعد 21/3 أي بعد بدء الربيع.

2) بقيت الكنائس تعيّد معًا بحسب التوقيت اليولياني (نسبة إلى يوليوس قيصر) حتى عام 1582.

بيت أفرام للمسنين يزهر في الربيع: تكريم الأمهات وبهجة المسنين بروح الشباب

الطيبة – خاص لـ “نبض الحياة" - في الوقت الذي يستقبل فيه العالم فصل الربيع بتنوعه البديع وألوانه الزاهية، استقبلت عائلة بيت افرام للمسنين في الطيبة هذا اليوم مناسبة الاحتفاء بعيد الأم كرمز للتقدير والعرفان بالجميل للأمهات، اللواتي لعبن دورًا محوريًا في رقي المجتمعات وتربية الأجيال. وضمن هذا الإطار، أقيمت فعالية خاصة لنزلاء البيت تميزت بالدفء والتقدير، بمشاركة حماسية من طلاب مدرسة بطريركية اللاتين في الطيبة ومديرها الأستاذ تامر نصر الله، والطاقم التعليمي، لتكريم الأمهات وإدخال السرور إلى قلوب المسنين.

أمهاتنا مرايا الرحمة الإلهية: عيد الأم من منظور مسيحي

رأي "نبض الحياة"- عيد الأم هو وقت خاص لتكريم الأمهات والاحتفاء بالحب والتضحيات التي يقدمنها. من منظور مسيحي، يمكن اعتبار هذا اليوم فرصة للتأمل في دور الأم كمربية ومثال للمحبة الإلهية. في التعاليم المسيحية، الأمومة لها مكانة عالية، حيث تُعتبر العذراء مريم أماً لجميع المؤمنين ونموذجاً للصبر والرحمة.
"يقوم بنوها ويهنئونها ويقوم زوجها فيمدحها" (أمثال 28:31)، هذه الآية تُعبر عن الامتنان والتقدير الذي يجب أن يُظهره الأبناء لأمهاتهم، ليس فقط في عيد الأم، بل كل يوم.

الصوم.. طريقك إلى الجلجلة

الأردن - تيمور العوابدة - ها نحن نلتقي في زمن الصوم المبارك، الزمن الأربعيني المقدّس، الذي ينبغي أن يعيشه الإنسان المسيحي المؤمن والمتعمق في تعاليم الإنجيل والكنيسة نقاء القلب وصفاء الفكر، ليس فقط في أربعين يومًا، ولكن من المفروض أن يكون تذكيرًا لالتزامنا الثابت بتلك التعاليم المفروضة علينا.

أربعون يومًا فيها نعيش درب طويلة وتحديات كبيرة، ولربما إختبارات كثيرة تمرّ معنا، لنستعد استعدادًا أفضل لقبول المسيح الذي يتحضر هو أيضًا ليوم عظيم وكبير، يوم يشهد لنا بحبه وعطائه وتضحيته الكبيرة التي يهب نفسه وذاته لأجلنا ليحمل خطايانا وآلامنا على خشبة الصليب.

الأب لبيب قبطي، أحد كهنة البطريركيّة اللاتينيّة، يرحل إلى ديار النور

أبونا - رحل الأب لبيب قبطي، وهو أحد كهنة البطريركيّة اللاتينيّة، إلى ديار النور. وقد كان مرشدًا للشبيبة المسيحيّة لعدّة سنوات في الأردن، وكاهن الرعيّة العربيّة الأمريكيّة في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس لعدة سنوات، قبل أن يتقاعد قبل 10 سنوات بسبب أوضاعه الصحيّة.

أربعاء الرماد: بداية الرحلة الروحية نحو الفصح

نبض الحياة - أربعاء الرماد هو يوم ذو أهمية كبيرة في التقويم المسيحي، حيث يُعتبر بداية زمن الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، مُحاكيًا صوم يسوع في البرية. في هذا اليوم، يتم وضع الرماد على جباه المؤمنين في شكل صليب، كرمز للتوبة والتذكير بالموت والفناء. الرماد المستخدم يأتي عادة من حرق أغصان النخيل المباركة من العام السابق في أحد الشعانين.

رأي "نبض الحياة" - رسالة الفاتيكان إلى المسلمين لمناسبة حلول شهر رمضان

رأي "نبض الحياة" - تقدم الفاتيكان رسالة سنوية بمناسبة شهر رمضان المبارك، توجه إلى جميع المسلمين حول العالم. هذا العام، حملت الرسالة عنوان "المسيحيون والمسلمون: إطفاء نار الحرب وإضاءة شمعة السلام". تدعو الرسالة المسيحيين والمسلمين للعمل معًا لإطفاء نيران الكراهية والعنف والحرب، وإضاءة شمعة السلام بدلاً من ذلك، مستعينين بموارد السلام الموجودة في تقاليدنا الإنسانية والدينية الغنية.

مسيرة القداسة

لـ "نبض الحياة" - القديس يوسف، الأمين وخطيب السيدة العذراء مريم، يُعدّ من الشخصيات البارزة في الإيمان المسيحي. يُحتفى به ليس فقط كشفيع لأرباب الأسر والعائلات، بل يُعدّ أيضًا رمزًا للتسليم، الثقة، والصبر. في التاسع عشر من آذار، يُكرّم القديس يوسف، الذي قضى حياته في خدمة الرب وأسرته بكل تواضع وهدوء.


وعلى الرغم من عدم وجود أقوال مسجلة له في الكتاب المقدس، إلا أن أعماله تتحدث عنه بقوة. من خلال استجابته الفورية لإرادة الله وحمايته لمريم والطفل يسوع، يُرشدنا يوسف إلى مسار الخلاص. يُعلمنا بأن الإيمان الحقيقي لا يحتاج إلى كلمات بليغة، بل إلى أفعال صادقة وقلب نقي.