تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا غايوس.. صاحب المشاريع الخيريّة والمكافح في سبيل الإيمان

بيروت- د.امال شعيا- اسي مينا- تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديس البابا غايوس في تواريخ مختلفة منها 4 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هو من تميّز بإيمانه القويم وقلبه النقي المشتعل حبًّا بالمسيح، كما اهتمّ بالمحتاجين وجعل المشاريع الخيرية في صلب رسالته البابويّة.

انْتُخِبَ غايوس حبرًا أعظم في 17 ديسمبر/كانون الأوّل عام 283. أدارَ الكنيسة طوال اثني عشر عامًا، فحصّن ذاته بالفضائل الروحيّة. اعترضت طريقه صعوبات كثيرة لم تثنه عن مسيرة تميّزت بالدفاع عن كلمة المسيح. استحقّ أن يكون بين عظماء الأحبار في قلب الكنيسة المقدّسة.

المطبخ الحلبيّ يحاكي زمن الميلاد بأسلوبه الخاصّ

حلب- سهيل لاوند- اسي مينا- 

اعتادت النساء الحلبيّات التحضير لعيش زمن الميلاد وسط جوّ عائلي بامتياز، فيتسابقنَ لإعداد طاولة العشاء الميلادي على أكمل وجه. وتجتمع العائلة والأقارب من حولها ويتقاسمون لقمة محبة مع بعضهم بعضًا، شاكرين الإله المتجسد في مذوده الفقير على نعمه غير المحدودة. فكيف كانت مائدة هذا الميلاد؟ وما أبرز أطباق المطبخ الحلبيّ تحديدًا في هذا الزمن المبارك؟

أعداد زوار موقع المعمودية عام 2023 هي الأعلى تاريخيًا منذ افتتاحه

الأردن- نبض الحياة: لأول مرة منذ افتتاح موقع عماد السيد المسيح أمام الزوار العام 2002، تخطى عدد الزوار 213 ألف زائر، ليكون الموسم السياحي الأفضل للعام 2023 حتى الآن.

ويؤكد مدير عام هيئة موقع المغطس المهندس رستم مكجیان، أن عدد زوار الموقع للعام 2023 يعد الأعلى تاريخيًا منذ افتتاحه العام 2002، مبينًا أن عدد الزوار بلغ 213649 زائرا، مقارنة بحوالي 156387 للعام 2022 بارتفاع نسبته 36.6%.

البابا: حياة المسيحي الروحيّة ليست حياة سلام وهدوء خالية من التحدّيات

الفاتيكان- نبض الحياة: تحدّث البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، عن الجهاد الروحيّ في إطار تعليمه في موضوع الرّذائل والفضائل.

وقال: حياة المسيحيّ الروحيّة ليست حياة سلام وهدوء خالية من التحدّيات، إنما هي جهاد مستمر، حيث لم يسلم القدّيسون من التجارب، بل قاوموها في حياتهم، أما الذين يتهاونون مع أنفسهم، ويعتبرون أنهم وصلوا إلى الهدف، فهم يوشكون أن يعيشوا في الظلمات، لأنهم يصيرون كمن لا يعرف أن يميّز بين الخير والشر.

 

وفيما يلي النص الكامل للتعليم:

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!

البابا فرنسيس: لتسليم العام الجديد إلى والدة الإله

الفاتيكان- اسي مينا- حضّ البابا فرنسيس، في اليوم الأوّل من العام 2024، الكاثوليك في جميع أنحاء العالم على تكريس عامهم الجديد للعذراء.

وقال الأب الأقدس في عظة ضمن ذبيحة إلهية لمناسبة تذكار العذراء مريم والدة الإله في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانية: «مريم العذراء على دراية باحتياجاتنا وهي تتشفع لنا دائمًا كي "تفيض النعمة في حياتنا"». ودعا المؤمنين إلى تسليم ذواتهم لها، فتقودهم جميعًا إلى يسوع المسيح. وأضاف: «لكلّ إنسان عيوب، وأوقات وحدة، وفراغ داخلي. فمن يقدر إذًا على ملء هذا النقص غير "مريم أُمّ الملء"؟».

مرسلات الأمّ تريزا في غزة يعانين تبعات الحرب

غزة- كميل اسبنيولي- اسي مينا- لا تزال صورة القديسة الأم تريزا دي كالكوتا الحاملة بين ذراعَيْها طفلًا أنقذته عام 1982 من بين أنقاض الحرب الأهلية اللبنانية مطبوعةً في أذهان العالم. ليس مردّ ذلك إلى موقفها الإنساني والروحي العظيم فحسب، بل أيضًا إلى شجاعة موقفها وإصرارها على الذهاب إلى حيث لا يُريد أحد أن ينطلق. أمّا اليوم، فيتكرّر المشهد في قطاع غزّة. 

فنّانة سوريّة تمجّد الله بموهبة الرسم على الزجاج

حلب- سهيل لاوند- اسي مينا- من نور الشمس المشعّ عبر نوافذ كنائس حلب السورية الملوّنة، استقت فنّانة سوريّة تُدعى أنطونيتا بهار إلهامها، فراحت تتعمّق في تصنيع الزجاجيات. وعلى الرغم من وعيها بصعوبة هذا الفنّ، لم يحل ذلك دون بحثها عن سُبُل تمجّد بها الله وتجسّد عبرها إيمانها المسيحي.

فقد روت بهار لـ«آسي مينا» أنّها أحبّت الرسم منذ طفولتها. وبدءًا من العام 2010، صقلت موهبتها عبر دورة تعليمية على أيدي كاتبَي الأيقونات الفنانَيْن الأخَوَيْن نعمت وبشير مبيض.

عظة البطريرك بيتسابالا في عيد العذراء مريم والدة الإله ويوم السلام العالمي 2024

نبض الحياة: عظة البطريرك بيتسابالا في عيد العذراء مريم والدة الإله ويوم السلام العالمي: 

ليكن سلام الرب معكم!

عادةً ما أبدأ عظتي بهذه التحية، التي تبدو مجرد إجراء شكلي، تقال دون تفكير، وينقصها بعض الإيمان أيضًا. إلا أن هذه التحية، تحمل حقيقة عظيمة، وهي أن السلام يأتي من الرب يسوع، وهو تعبير عن صلاحه. ليس هذا هو الوقت ولا المكان المناسبين لتقييم الوضع الذي نعيشه. لقد سمعنا بالفعل ما يكفي ولن تتغير مجرى الأحداث، وسنترك  كما كنا من قبل. وهنا، اليوم، يجب علينا أن نوجه أنظارنا نحو المسيح، ونستمد منه القوة اللازمة لتعزيز الثقة المجروحة بسبب الألم.

البابا فرنسيس: دم الشهداء بذرة للمسيحيّين

الفاتيكان- أعرب البابا فرنسيس عن قربه من الجماعات المسيحية التي تعاني التمييز، مشجّعًا إيّاها على الثبات في المحبة تجاه الجميع والكفاح بشكل سلمي من أجل العدالة والحرّية الدينية. 

وأضاف الحبر الأعظم: «تظهر لنا وسائل الإعلام ما تنتجه الحروب: رأينا سوريا، نرى غزة. فلنفكّر في أوكرانيا المعذبة. صحراء من الموت. هل هذا ما نريده؟ الشعوب تريد السلام. دعونا نصلّي من أجل السلام. دعونا نكافح من أجل السلام».

كيف احتفل طقس الكنيسة المشرقيّة بميلاد المخلّص؟

أربيل- جورجينا حبابة- اسي مينا- يخبرنا كتاب صلوات كنيسة المشرق على مدار السنة الليتورجية، الحوذرا، بأنّ هذه الكنيسة تحتفل بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأول، أسوةً بالكنائس الكاثوليكية. وتخصّص الليتورجيا لهذا العيد صلوات ونصوصًا مميّزة.

فأيًّا يكن اليوم الذي يقع فيه العيد، تُغلَّب صلوات العيد الطقسيّة على الفرض اليومي، كما أفاد الأب سافيو حندولا، خادم رعية كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في عنكاوا-أربيل، عبر «آسي مينا».