تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البطريرك الراعي: نور الرب أقوى من ظلمات الحقد والبغض والكبرياء والغطرسة

لبنان- نبض الحياة- ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي القداس الإلهي في كنيسة الصرح البطريركي الماروني، وأشار إلى أنّ الكنيسة "تحتفل اليوم بعيد معموديّة يسوع بوجهيها: الوجه الأوّل، ظهور يسوع في ألوهيّته، ويُسمّى بحسب اللفظة السريانيّة الدِنْح. الوجه الثاني، نزول يسوع في ماء نهر الأردنّ وقبوله المعموديّة من يوحنّا، ويُسمّى الغطاس".

 

البابا في عيد ظهور الرب: مثال المجوس، لنرفع أعيننا إلى السماء

الفاتيكان- نبض الحياة- احتفالا بعيد ظهور الرب ترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي عند الساعة العاشرة من صباح اليوم امس السبت في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان.

وتخللت الذبيحة الإلهية عظة للأب الأقدس قال فيها: انطلق المجوس في رحلة بحثًا عن الملك الذي ولد. إنهم صورة الشعوب التي تسير بحثًا عن الله، والغرباء الذين يأتي بهم الرب الآن إلى جبل قدسه، والبعيدين الذين يمكنهم الآن أن يسمعوا إعلان الخلاص، وجميع الضالين الذين يسمعون نداء صوت ودود. لأن الآن، في جسد طفل بيت لحم، تجلّى مجد الرب لجميع البشر و"كل بشر سيرى خلاص الله".

البابا: لنُصلِّ من أجل السلام في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم

الفاتيكان- نبض الحياة- بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لستين سنة خلت، في مثل هذه الأيام بالذات، التقى البابا القديس بولس السادس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس في القدس، فكسرا جدار عدم التواصل الذي كان يفصل بين الكاثوليك والأرثوذكس لقرون عديدة. لنتعلم من عناق هذين العظيمين في الكنيسة على درب وحدة المسيحيين، ولنصلِّ معًا، ونسر معًا، ونعمل معًا.

الفاتيكان: مقتل 20 مبشّرًا كاثوليكيًّا في العام 2023

الفاتيكان- اسي مينا- كشف تقرير صادر عن وكالة فيدس الإخباريّة التابعة للفاتيكان عن مقتل 20 مبشّرًا كاثوليكيًّا في خلال العام الماضي.

وقد استنتجت الوكالة هذا الرقم باحتساب عدد «جميع المُعَمَّدين المشاركين في الحياة الكنسيّة والذين لقوا حتفهم بوحشية. وليس من قُتِل "كرهًا بالإيمان" فحسب».

الأب مودي هندلية: "الخطبة الكنسية تغزو كنائسنا من جديد"

نبض الحياة- ‏نعيش اليوم حدثا ً مقدسا ًومميزا ويمثل بداية رسمية للالتزام بالحياة المشتركة بموجب المعتقدات الدينية، بعودة الاحتفال (برتبة خدمة العربون) في الكنيسة بعيدا عن القاعات وصالات الأفراح والفنادق نحو حياة مشتركة برعاية الله”،لتتم بشكل بسيط على اسم الثالوث القدوس مع تبديل الخواتم .

مبشرة بإعادة التراث الديني والعادات المقدسة والمباركة لكنائسنا للتأكيد على أهمية الصلاة والتأمل، وكذلك تبادل العهود بحضور الله؛ إضافة لعادات تقليدية مثل إضاءة الشموع لرمزية النور الروحي، واستخدام التراتيل الدينية لإضفاء لمسة من الروحانية على الرتبة المقدسة.

حملة ضدّ مطرانَين لبنانيَّين في الأراضي المقدّسة… والكنيسة المارونيّة تردّ

بيروت- رومي الهبر- اسي مينا- أُثيرت في الأيام القليلة الماضية بلبلة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية على خلفيّة «اتهام» المطرانَيْن اللبنانيَّين موسى الحاج وكميل سمعان بلقاء الرئيس الإسرائيلي في الأراضي المقدّسة. تلك البلبلة استدعت ردًّا حازمًا من البطريركيّة المارونيّة.

ويشغل الحاج منصب رئيس أساقفة أبرشية حيفا والأراضي المقدسة للموارنة والنائب البطريركي في القدس وفلسطين والأردن. فيما يشغل سمعان منصب النائب البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في الأراضي المقدسة.

البابا فرنسيس: الأخوّة خميرة السلام

روما- الياس الترك- اسي مينا- أعلن البابا فرنسيس أنّ الأخوّة خميرة سلام تحتاج إليها ضواحي المدن الغارقة في مشكلات كثيرة. فالأخوّة تسمح لكل إنسان بأن يشعر بأنّه مرحّب به كما هو وحيثما وُجِد، على حدّ تعبيره.

جاء كلام الأب الأقدس في لقاء مع شبّان وشابّات من «الأخوّة المرسلة في المُدُن» صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني. وهذه «الأخوّة» مبادرة فرنسية أطلقتها في العام 2022 مجموعة متطوّعين تهدف إلى مساعدة كهنة رعايا الضواحي الشعبية: الغارقة في الفقر، والتي تجمع أناسًا من أديان مختلفة مثل المسلمين، وفيها ينتشر شعور كبير بالتغرّب.

البابا: نحن بحاجة إلى وسائل إعلام "لطيفة ونبويّة" لنزع الخطاب من السلاح

الفاتيكان- نبض الحياة: استقبل البابا فرنسيس، الخميس، وفدًا من جمعية الصحفيين الكاثوليك الألمان، وسلم ضيوفه خطابًا سلط فيه الضوء على الدور الواجب أن يلعبه اليوم الإعلاميون الكاثوليك المدعوون إلى تبديد سوء الفهم وتعزيز التفاهم المتبادل عوضا عن المواجهة والصدام.

"طريق الوحدة دون انقطاع" منذ لقاء بولس السادس وأثيناغوراس عام 1964

القدس- نبض الحياة: إنّ الفرح الذي جلبته حج البابا بولس السادس، قبل ستين عامًا، إلى حياة مدينة القدس، والحداثة التي أشعلتها، يظل جزءًا من الحياة الحالية للمسيحيين في الأراضي المقدسة. في الحقيقة، وفيما يتعلق بالقدس، فإنّ المعنى العميق لتلك الأحداث، وخاصة اللقاء بين الأب الأقدس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس، قد غيّر وجه الكنيسة وطبع مسيرتها حتى يومنا هذا.