آثار القدّيس مرقس القيرينيّ شاهدة على جذور المسيحيّة في ليبيا
درنة - لم يَرِد اسم القدّيس مرقس في الأناجيل الأربعة صراحةً، لكنّه كان حاضرًا كونه أحد الرسل الاثنين والسبعين الذين عَيَّنَهم الرّبّ «وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ» (لو 10: 1). وذُكِر اسمه مرّاتٍ عدّة في أعمال الرُّسل والرسائل بصفته مرافقًا لبولس ولبرنابا خاله في رحلة التبشير. وسجّل حضوره الأكبر بصفته أحد الإنجيليّين الأربعة، فضلًا عن كونه أوّل بابا للإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة.