تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القدّيس منصور دي بول… محبّة ورحمة في صلب أقواله وأفعاله

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس منصور دي بول في 27 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. وفي هذه المناسبة، نسلّط الضوء على مجموعة من أقواله المجبولة بحبر المحبّة عن صنع أعمال الرحمة.

هو أبو الفقراء… كرَّس حياته لخدمة البؤساء ونشر المحبّة والرحمة. وقال عنه البابا فرنسيس: «أنا مقتنع بأنّ مثال القديس منصور يمكن أن يُلهم بشكل خاصّ الشباب المدعوّين، بحماستهم وسخائهم وحرصهم على بناء عالم أفضل، إلى أن يكونوا شهودًا جريئين للإنجيل بين أقرانهم وأينما وُجدوا».

مسرح "لا بيرجولا" في فلورنسا يرفع رسالة سلام من أجل غزة

على خشبة مسرح لا پيرجولا (La Pergola) التاريخي في قلب مدينة فلورنسا الإيطالية، تجمعت أجساد نساء ورجال لتشكل معاً كلمة واحدة تُقرأ من الأعلى: "غزة". 

مشهد رمزي مؤثر، امتزجت فيه الأذرع والسيقان والرؤوس في صورة واحدة، ليرتفع منها صوت جماعي يطالب: "أوقفوا القنابل، أسكِتوا السلاح".

من على هذا المسرح الشاهد على قرون من التاريخ والإبداع الفني والثقافي، رفع اليوم القائمون عليه الستار ليعرضوا حكاية إنسانية لا يمكن تجاهلها: مأساة غزة.

خور فيراب… سجن عميق في أرمينيا تحوّل إلى مقصد حجّ عالميّ

تُعدّ أرمينيا أوّل بلد في العالم اعتنق المسيحيّة دينًا رسميًّا للدولة، وهي تحتضن مواقع حجّ عدّة تستحقّ الزيارة، من أبرزها خور فيراب، الدير الذي عنده بدأت الحكاية وسُطِّرت الصفحات الأولى من قصّة إيمان شعب بكامله.

اعتنق الأرمن المسيحية عام 301 بفضل القديس غريغوريوس المستنير الذي كان مستشارًا للملك الوثني تيريدات الثالث. لكنّ الملك أمر بسجنه بسبب إيمانه، فقضى ثلاثة عشر عامًا في زنزانة عميقة في دير خور فيراب. وبعد إطلاق سراحه واعتناق الأرمن المسيحية، اكتسب الموقع مكانة دينية بارزة.

الكاردينال زوبّي: ليس إيطاليا فقط، وإنما يمكن لأوروبا أن تصبح معلّمة للسلام

تُعقد في غوريتسيا، من ٢٢ وحتى ٢٤ أيلول سبتمبر، أعمال المجلس الدائم لمجلس أساقفة إيطاليا. وفي كلمته الافتتاحية، جدّد رئيس الأساقفة الإيطاليين التأكيد على أن "الحرب هي فشل السياسة والإنسانية"

إيطاليا تدرس إمكانية إعادة عيد القديس فرنسيس الأسيزي كعطلة وطنيّة

تعمل إيطاليا على إعادة الرابع من تشرين الأول كعيد وطنيّ تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي –وللبابا الراحل فرنسيس الذي حمل اسمه، حيث من المقرّر مناقشة الاقتراح في الأسبوع الأخير من شهر أيلول، وقد حظي دعمًا من رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

السفير البابوي الجديد في العراق: عدد المسيحيين يتناقص ولكنهم يحافظون على دور محوري

يشغل المونسينيور ميروسلاف فاشوفسكي حاليًا منصب نائب أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية في الكرسي الرسولي، وقد رُقّي إلى رتبة رئيس أساقفة على الكرسي الفخري لفيلا مانيا دي بروكونسولاري.

وفي حديثه مع وسائل الإعلام الفاتيكانية يتذكّر فاشوفسكي أصوله في منطقة مازوريا البولندية "المجهولة"، ودعوته منذ الصغر "من دون مواهب خاصة". ومع ذلك، يروي بأن هذا الشعور العميق بعدم الكفاءة لم يمنعه من الثقة: "لقد أجبتُ حينها، معتمدًا على نعمته أكثر من اعتمادي على قدراتي المحدودة".

البابا لاون: الاعتراف بدولة فلسطين يساعد لكن الحوار ما زال مقطوعًا

عاد البابا لاون الرابع عشر مساء الثلاثاء إلى الفاتيكان بعد أن أمضى يومًا في كاستل غاندولفو. وقبل مغادرته، أجاب بإيجاز على أسئلة الصحفيين حول الوضع في الشرق الأوسط.

وقال الأب الأقدس: "إن الكرسي الرسولي يدعم حل الدولتين منذ سنوات عديدة"، مذكّرًا بأنه في اليوم نفسه كان قد تواصل مع الرعية الكاثوليكية في غزة.

استقالة مدير من شركة "ميتا" احتجاجًا على التواطؤ في الإبادة الجماعية

 في خطوة جريئة لقطاع التكنولوجيا العالمي، أعلن الموظف العربي مثنّى الفارس استقالته العلنية من شركة "ميتا"، بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل داخل أروقتها، تقلّد خلالها مناصب بارزة وصلت إلى مدير مشاريع في قسم عمليات النزاهة والامتثال.

وجاءت استقالة الفارس، وفق بيانه الذي نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، تعبيرًا عن رفضه لما وصفه بـ"دور الشركة في تمكين انتهاكات حقوق الإنسان، وعلى رأسها الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".

زكّا العشّار... مثال الخاطئ المبادِر إلى التوبة

يُقدّم لنا الكتاب المقدّس شخصيّاتٍ عدّة تُساعدنا مرافقة اختباراتها وتأمّل ضعفها وسقطاتها على إدراك التحوّل العميق الذي عاشته في إثر لقائها المسيح، وكيف امتلأت حياتها نعمةً ورجاءً بلمسة رحمةٍ منه، قاصدًا أن يُعلّمنا أنّ الإنسان مهما كان خاطئًا أو منبوذًا في عيون الناس، يبقى محبوبًا في نظر الله الذي يُبادر باحثًا عن الخطأة ليُخلّصَهم.