تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس يتحدّث في مقابلته العامة عن فضيلة الصبر

الفاتيكان - أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول لقد استمعنا يوم الأحد الماضي إلى رواية آلام الرب. على الآلام التي تكبّدها أجاب يسوع، بفضيلة مهمة جدًا، على الرغم من أنها ليست من بين الفضائل التقليدية: الصبر. هي تتعلّق بتحمُّل ما قد نقاسي منه.

المطران عطا الله حنا : "مطلبنا الوحيد في هذه الايام هو ان تتوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار"

القدس - استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم وفدا من الكنيسة الارثوذكسية في جيورجيا وعاصمتها تبليسي وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم ومقدما لهم تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس وما تتعرض له مدينتنا المقدسة من استهداف يطال الحجر والبشر وكل شيء فيها.

وقال سيادته بأن رسالتنا الى شعبكم والى القيادة السياسية والدينية في بلدكم بضرورة اعلاء الصوت والمطالبة بوقف الحرب ففي هذه الاوقات العصيبة التي نعيشها مطلبنا الاول والاخير والوحيد هو وقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار .

عيد الفصح وعيد الفطر في الأرض المقدسة مناسبة للوحدة والسلام في زمن الأزمات

رأي "نبض الحياة" – سند ساحلية - في هذه الأوقات العصيبة، يُعد الاحتفال بعيد الفصح في الأرض المقدسة، حيث تتشابك خيوط التاريخ مع نسيج الحاضر، أكثر من مجرد مناسبة دينية؛ إنه تعبير عن الإصرار والصمود والأمل.

البابا فرنسيس يكتب للمرّة الأولى تأمّلات درب الصليب في الكولوسيوم

روما - الياس الترك - اسي مينا - كتب البابا فرنسيس، للمرّة الأولى في خلال حبريّته، تأمّلات رتبة درب الصليب التي ستُتلى مساء الجمعة العظيمة في الكولوسيوم بالعاصمة الإيطاليّة روما. وتحمل التأمّلات عنوان: «بصلاة مع يسوع على درب الصليب».

قدّم تأمّلات هذه الرتبة في السنوات السابقة أناس من مختلف الشرائح الاجتماعيّة والرتَب الكنسيّة منهم مطارنة ومكرّسون وعائلات وشبيبة وتلامذة وأزواج ومرسلون ولاجئون وغيرهم.

إلّا أنّ هذا العام أتى الأب الأقدس نفسه بالتأمّلات متوقّفًا عند ألم المسيح على دربه نحو الجلجلة.

رسالة من الراعي إلى الكهنة: الكهنوت مسؤوليّة ثقيلة

بكركي - اسي مينا - أعلن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ الكهنوت ليس منّا، و«لا طوع إرادتنا ورغبتنا. بل هو هبة ثمينة مجّانية من قلب المسيح الذي يأتمننا عليها، فتصبح مسؤولية ثقيلة لأنّنا قبلناها بحرّيتنا وبفعل حبّ».

جاء كلام الراعي في رسالة وجّهها إلى الكهنة لمناسبة خميس الأسرار بعنوان: «أَحَبَّهم إلى الغاية». هنّأ البطريرك المطارنة والكهنة الأبرشيين والرهبان بعيد تأسيس الكهنوت، و«بنظرة الحبّ الخاصة التي بها دعا المسيح الربّ» كلّ واحد منهم.

دير «حبس المسيح» في القدس... هدوء يغيّب النزاعات التاريخيّة

القدس - اسي مينا - يتميز دير «حبس المسيح» الكاثوليكي في مدينة القدس بطابعه التاريخي والروحاني. فهو يقع على طريق الآلام داخل أسوار البلدة القديمة.

يضمّ المكان كنيستَي «الجلد» و«الحُكم بالموت». وتمثّل هاتان الأخيرتان محطّتَيْن رئيسيّتَيْن في مسار درب الآلام الذي اتّبعه المسيح إلى الصلب.

كنيسة الجلد

تضمّ «كنيسة الجلد» الزنزانة الصغيرة حيث حُبس المسيح. وتُعدّ المحطة الثانية في درب الآلام. ويُعتَقَد أنّ المسيح جُلِدَ في هذا الموقع أيضًا قبل الحكم عليه بالموت.

البابا فرنسيس للشباب: أنتم الرجاء الحي لكنيسة تسير!

الفاتيكان - بمناسبة الذّكرى السنوية الخامسة للإرشاد الرّسوليّ  "Christus vivit"وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى الشباب كتب فيها: أيّها الشّباب الأعزّاء، إنَّ المسيح يحيا ويريدكم أحياء! إنّه يقين يملأ على الدوام قلبي بالفرح، ويدفعني الآن لكي أكتب إليكم هذه الرّسالة، بعد خمس سنوات من صدور الإرشاد الرّسوليّ "Christus vivit"، ثمرةً للجمعيّة العامّة لسينودس الأساقفة الذي كان موضوعه "الشباب والإيمان وتمييز الدّعوات".

الكاردينال فرناندو فيلوني : الفصح العيد بين الكلمات والأفعال

الكاردينال فرناندو فيلوني - هناك مقطع، يعتبر من أهم المقاطع الإنجيليّة، حيث فيه تصبح "كلمة" الرب "فعل" مملوء بمحتوى جديد بحيث يساعدنا على الدخول فصح الرب. إنّ الفعل، كما نعلم، هو دائمًا لغة تعطي القوة للكلمة، وفي كثير من الأحيان تجعلها أكثر إيحاءً.

أسبوع الآلام في القدس... قدّاس عربيّ على مذبح جبل الجلجثة

القدس - رافي غطاس - اسي مينا - كلّ عام، ينظّم المسيحيّون يوم أحد الشعانين في القدس مسيرة احتفالية طويلة من بيت فاجي إلى باب الجديد تستمر حتى ساعات المساء. وبعدها، يصرّ أبناء رعية اللاتين على إقامة القداس السنوي الوحيد المسموح به باللغة العربية، حسب «الستاتيكو» القائم في كنيسة القيامة، على مذبح جبل الجلجثة، مكان صلب المسيح.

يكون هذا القداس مرتَّلًا ويُسمَح فيه بالعزف والترتيل، وهو أمر غير شائع عادةً على جبل الجلجثة داخل الكنيسة.