تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حلم البابا لليوبيل: إسكات الأسلحة وإلغاء عقوبة الإعدام وديون الفقراء

الفاتيكان - إنه الرجاء الذي يطلبه البابا كعطية في يوبيل 2025 لعالم مطبوع بضجيج الأسلحة، والموت، والدمار، والكراهية تجاه القريب، والجوع، و"الديون البيئية"، وانخفاض معدلات المواليد. الرجاء هو البلسم الذي يريد البابا فرنسيس أن ينشره على جراح بشريّة "قد نسيت مآسي الماضي" وتخضع "لاختبار جديد وصعب"، "تتعرض فيه العديد من الشعوب للقمع بسبب وحشية العنف" أو ضحيّة نمو هائل للفقر، على الرغم من عدم غياب الموارد وكونها تستخدم في الغالب لتغطية النفقات العسكرية.

في مثل هذا اليوم أضاء مار شربل تاريخ بقاعكفرا اللبنانيّة

بيروت - د. امال شعيا - اسي مينا - في 8 مايو/أيّار 1828 ولِدَ يوسف مخلوف في قرية بقاعكفرا اللبنانيّة. هو من صار مار شربل وعاش الصلاة والتأمّل والتقشّف، فكان مثالًا للراهب المتواضع والمطيع لقوانين رهبانيّته.

ترعرع يوسف وسط عائلة مسيحيّة، ودرس أصول اللّغتَيْن العربيّة والسريانيّة في مدرسة القرية. كان تقيًّا جدًّا، إلى حدّ أنّ أبناء قريته كانوا يدعونه القدّيس.

عيد صعود الرب

القدس - البطريركية اللاتينية - بطريرك القدس للاتين غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا - تخبرنا المقاطع الإنجيلية التي سمعناها خلال عيد الفصح باستمرار، أن يسوع جاء لمنحنا الحياة الوفيرة والسلام الحقيقي والفرح الدائم.

ولكن أين نجد هذه النعم؟ وكيف يتحقق هذا الوعد؟

إن مقطع إنجيل اليوم (مرقس 16: 15-20) يجعلنا نشهد مفارقة كبيرة.

"التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع"

الأب لويس حزبون - "فأَسرَعَت وجاءَت إلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" - من هو التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع؟

"التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" له صِفتان معا "الآخر" و"الحبيب". ولكن لم يُذكر اسمه.

هناك من يقول هو يوحنا، صاحب الإنجيل الرَّابع.

والكاتب لا يفصح عن اسمه جاعلا كلَّ واحدٍ مستعدًا مثل ذاك التِّلميذ الذي يَحب يسوع ويُحبّه يسوع (يوحنا 19: 26-27).

واعتقد التَّقليد أنَّ المقصود هو يوحنا الرَّسول الذي كان له مكانة مرموقة بين مجموعة الرُّسل (مرقس 1: 19).

«النور المقدّس»… تفاصيل فيضه في كنيسة القيامة

القدس - اسي مينا - سنة بعد أخرى، يتذكّر المسيحيّون حول العالم موت يسوع المسيح وقيامته. لكنّ مدينة القدس تتميّز بمناسبة الفصح الأرثوذكسي بتقليد خاصّ يوم سبت النور وهو رتبة «فيض النور».

يُحتفل بـ«فيض النور» كلّ عام في يوم السبت السابق لأحد القيامة بحسب التقويم الشرقي أو اليولياني.

وبالنسبة إلى كثيرين من المؤمنين الأرثوذكس، فإنّ هذا النور يشتعل داخل قبر المسيح بشكل عجائبي من دون تدخّل بشري، في حين يشكك أرثوذكس آخرون بأنّ الأمر فائق للطبيعة.

لماذا تحتفل الكنائس المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة

بي بي سي عربي - سناء الخوري - الفصح هو الاحتفال الديني الأهم، ويعني تذكار قيامة المسيح من الموت.

لكن الكنائس المسيحية المختلفة تحتفل به في تواريخ متباعدة كل سنة، ونادراً ما يصادف في اليوم ذاته.

لا علاقة للاختلاف بجوهر المناسبة، بل يرتبط بعمليات حسابيّة وفلكية، نظرًا لاتّباع الكنائس لتقويمين مختلفين: تقويم قديم هو التقويم اليولياني، وتقويم أحدث وهو التقويم الغريغوري أو التقويم الميلادي.

مذابح 1915... كتاب جديد يكشف تفاصيل حياة شهيد سريانيّ

حلب - سهيل لاوند - اسي مينا - تحلّ اليوم الذكرى التاسعة بعد المئة لمذابح العثمانيين بحق المسيحيين. وإن نال الأرمن النصيب الأكبر من التنكيل، لم يسلم أبناء بقية الكنائس أيضًا من تذوّق طعم العذاب والموت، ومنهم السريان الكاثوليك في ماردين «مدينة الشهداء».

في كتابه «القصارى في نكبات النصارى»، يذكر الأب إسحق أرملة أسماء الكهنة والشمامسة السريان الكاثوليك الذين قضوا في قافلة الموت الأولى المنطلقة من ماردين في 11 يونيو/حزيران 1915، ومنهم شقيقه الشماس يوسف. أما قائمة الشهداء المؤمنين فافتتحها باسم «حبيب جروة». فمن هو؟ وما هي قصته؟

«من خلال عيون الإنجيل» قوّة كلمة الله وكيفيّة العمل بها

بيروت - د.امال شعيا - اسي مينا - روجيه زيادة، رئيس جماعتَيْ رسل الكلمة وحرّاس الكنيسة في رعيّة سيّدة النجاة - الدكوانة اللبنانيّة. يطلّ ليشرح، انطلاقًا من خبرته الروحيّة ودراسته للاهوت، قوّة كلمة الله وكيفيّة العمل بها.

يفسّر زيادة أنّ «إنسان اليوم تطوّر وأصبح خبيرًا في التكنولوجيا والاتصالات». ولكنّ زيادة يتساءل: «ماذا عن التواصل مع الآخر؟ فالكلمة تحمل في طيّاتها قوَّة تُحيي أو تُميت».

مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها (يوحنا 12: 25)

الأب لويس حزبون - ما معنى هذا القول؟ " مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها (يوحنا 12: 25)"

“مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها" تعني التَّعلّق بالحياة في هذا العَالَم وتركيز المرء على نجاحه في ذاته يؤدي إلى خسران نفسه؛

من أحبَّ نفسه أكثر من حبِّه للسيد المسيح،

أو من أحب حياته الزَّمنيَّة على حساب مَجْده الأبدي يُهلك نفسه.

فمن يُريد أن يتبع المسيح يتطلب منه الزُّهد في

كما أوصى يسوع: "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني،