روما - مساء أمس الاثنين وفي طريقه إلى القصر الرسولي الصيفي بكاستيل غندولفو توجه البابا لاون الرابع عشر إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى بروما حيث توقف فترة وجيزة للصلاة عند ضريح سلفه البابا فرنسيس، وجاءت الزيارة مساء اليوم الذي احتفل به البابا بريفوست بالقداس في البازيليك الفاتيكانية من أجل راحة نفس البابا برغوليو والكرادلة الذين وافتهم المنية خلال هذا العام.
وصل الحبر الأعظم إلى البازيليك المكرسة للعذراء مريم عند الساعة الثامنة وخمس دقائق من مساء أمس، ثم توجه إلى الضريح المصنوع من الرخام، والذي توجد دائماً عليه وردة بيضاء ترمز إلى القديسة تيريزيا، التي كانت حاضرة دوماً في حياة البابا فرنسيس. وقد جثا لاون الرابع عشر على ركبتيه مصلياً قبل أن يضع على الضريح باقة من الورود البيضاء. بهذه الطريقة شاء أن يكرم سلفه الذي دُفن في الكابلة حيث توجد الأيقونة الشهيرة للعذراء "خلاص الشعب الروماني" والتي كان البابا الأرجنتيني الراحل قد زارها مرات عدة خلال حبريته خصوصا قبل كل زيارة رسولية وبعدها، كما قبل دخوله إلى المستشفى وبعد خروجه منه.
وجاء في بيان صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن لاون الرابع عشر توقف للصلاة أمام الأيقونة المريمية قبل أن يغادر بازيليك القديسة مريم الكبرى عند الساعة الثامنة والربع مساءً متوجها إلى المقر الرسولي الصيفي في كاستيل غاندلفو ليمضي يوماً من الراحة الأسبوعية، على أن يعود إلى الفاتيكان مساء اليوم الثلاثاء.
هذا وكان البابا بريفوست، وبعد يومين على انتخابه على السدة البطرسية أي في العاشر في أيار مايو الماضي، وفي طريق عودته من مزار جيناتسانو إلى الفاتيكان قد توجه إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث توقف للصلاة عند ضريح البابا فرنسيس والذي بات مقصداً للعديد من الحجاج والمؤمنين، الذين يزورونه يوميا. وقد كرر لاون الرابع عشر الزيارة في الثاني والعشرين من حزيران يونيو الماضي، في أعقاب التطواف التقليدي الذي تم بين بازيليك القديس يوحنا اللاتيران وبازيليك القديسة مريم الكبرى لمناسبة عيد جسد الرب ودمه.
المصدر: الفاتيكان نيوز