تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس... رئيس أساقفة بوينس آيرس المتواضع

روما - عام 1992، نقل البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني فجأةً الأب خورخي ماريو بيرغوليو، أي البابا فرنسيس لاحقًا، من قرطبة الإسبانيّة ليُصبح أسقفًا مساعدًا في بوينس آيرس، بناءً على طلب الكاردينال أنطونيو كواراسينو الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس أساقفة المدينة الأرجنتينيّة.

وفي عام 1997، عيّن يوحنّا بولس الثاني بيرغوليو مساعدًا لرئيس أساقفة بوينس آيرس. وعند وفاة كواراسينو في فبراير/شباط 1998، أصبح بيرغوليو رئيس أساقفة المدينة. ومن ثمّ مَنَحه البابا يوحنّا بولس الثاني لقب كاردينال عام 2001.

فتح أبواب بازيليك مريم الكبرى أمام المؤمنين لزيارة قبر البابا فرنسيس

فتحت بازيليك القديسة مريم الكبرى، في العاصمة الإيطاليّة روما، أبوابها الأحد 27 نيسان 2025، أمام المؤمنين لزيارة قبر الراحل البابا فرنسيس الذي توفي عن 88 عامًا، ودفن فيها السبت إثر مراسم جنازة مهيبة حضرها مئات الآلاف.

واصطف المؤمنون والحجاج طيلة اليوم في طوابير لزيارة قبر الحبر الأعظم. وسمح بالوقوف للحظات فقط أمامه ولمسافة تزيد عن المترين لفسح المجال للجميع، فيما كان الحراس يراقبون الصفوف ويسهرون على تنظيم حركية الدخول.

الكاردينال بارولين: لنقبل إرث البابا فرنسيس ونحوّله إلى حياة معاشة

"وحدها الرحمة قادرة على أن تشفي وتخلق عالمًا جديدًا، وتطفئ نيران الريبة والبغض والعنف. هذا هو الدرس العظيم الذي تركه لنا البابا فرنسيس" هذا ما قاله الكاردينال بييترو بارولين في عظته مترئسًا القداس الإلهي في اليوم الثاني من تساعية الحداد على وفاة البابا فرنسيس

كنائس بيت لحم تتحد للصلاة لراحة نفس البابا فرنسيس

في مشهد مهيب يعكس وحدة الإيمان، اجتمعت كنائس بيت لحم يوم السبت 26 نيسان 2025 في قداس إلهي ترأسه سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية في بيت لحم، للصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس.

شهد القداس مشاركة واسعة من الإكليروس من مختلف الكنائس الكاثوليكية، إلى جانب حضور وفود من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والمؤسسات الكنسية والرسمية، وجمع المؤمنين.

المطران رفيق نهرا يترأس قداس عيد القديسة مريم المجدلية في مجدلة

السبت 26 نيسان 2025، ترأس المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، القداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة مريم المجدلية، في الكنيسة المُقامة على اسمها في منطقة المجدل على ضفاف بحيرة طبريا. شارك في القداس الأب خوان سولانا، رئيس الدير، إلى جانب عدد من الكهنة وجمع من المؤمنين، احتفاءً بالقديسة التي كانت أول من بشرت التلاميذ بفرح قيامة الرب يسوع المسيح.

الكنيسة أمام مفترق طرق: هل تواصل نهج البابا فرنسيس أم تعود للتقاليد؟

بقلم: سند ساحلية

في خضم الأزمات العالمية التي تعصف بالبشرية، من حروبٍ وفقرٍ واضطهاد ديني، يبقى المسيحيون في انتظار كنيسة تكون صادقة في رسالتها للسلام والمصالحة. إن الكنيسة التي يتطلعون إليها يجب أن تكون، بجانب كونها روحية، أيضًا فاعلة في مجال العدالة الإنسانية، في مواجهة قضايا مثل حقوق الإنسان والسلام.

أحد الرحمة الإلهية.. ما هو هذا العيد تحديدًا؟

الأب بشير بدر - عيد الرحمة الإلهية هذا العام 2025، هو مزيج إستثنائي من المناسبات الخاصة والتذكارات المميزة. فهو عام اليوبيل بالنسبة للكنيسة، أي السنة المميزة لنيل الرحمة الإلهية. أنه الوقت الذي تشجع الكنيسة فيه أبناءها بشكل خاص على طلب نعمة الله ورحمته من خلال الأسرار المقدسة. قال يسوع للقديسة فوستينا "كل من يقترب من نبع الحياة في هذا اليوم سوف ينال مغفرة كاملة لخطاياه وما استحقه من عذاب" (يوميات، رقم 300).

دفن جثمان البابا الراحل فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما

بعد القداس والصلاة الجنائزيّة المهيبة في ساحة القديس بطرس، تمّ نقل جثمان البابا فرنسيس على السيارة البابويّة البيضاء، عبر شوراع العاصمة روما الإيطاليّة، إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث تم دفنه بالقرب من أيقونة السيّدة مريم خلاص الشعب الروماني.

وقد اصطف 150 ألف شخص في الشوارع لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا الراحل.

تأمل الكاردينال بييرباتيستا: الأحد الثاني من زمن الفصح (السنة ج)

 

يو ٢٠: ١٩-٣١ تُخبرنا الأناجيل في الآحاد الأولى بعد الفصح عن لقاءات الرب القائم من بين الأموات مع تلاميذه: فالرب يذهب للبحث عنهم، ويسير معهم، ويأكل معهم، ويجعل نفسه معروفًا لهم كربّ حيّ، لم يتخلَّ عن شعبه، بل لا يزال حاضرًا في وسطهم.

وهذا اللقاء يتضمّن عنصرين: الأول هو أنّ القائم من بين الأموات هو من يأخذ المبادرة ليجعل نفسه حاضرًا.

من الوفاة إلى الدفن… رحلة جثمان البابا فرنسيس

روما - دأبت الكنيسة الكاثوليكيّة على اتّباع تقاليد وأعراف راسخة في التعامل مع جثمان البابا عند وفاته، وذلك بين فترة انتقاله إلى الحياة الأبديّة وحتّى دفنه.

وقد سقط بعضٌ من تلك العادات عبر العصور، فيما أُزيلَت ممارسات أخرى بطلب من الحبر الأعظم نفسه، على غرار ضرب البابا المُتَوفَّى بمطرقةٍ على جبينه ثلاث مراتٍ لإثبات الوفاة.

وأدخَل البابا الراحل فرنسيس تعديلاتٍ على طقوس الدفن، في الطبعة الثانية من دليل جنازة أسقف روما (1998).