تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كنيسة القدّيس شلّيطا في قنات اللبنانيّة... من صمت الصخور يولد التسبيح

قنات - تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس شلّيطا في تواريخ مختلفة، منها 20 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نسلّط الضوء على كنيسة ومغارة تحمل اسمه في بلدة قنات شماليّ لبنان.

بين الصخور والمنحدرات في شمال لبنان، يلتقي التاريخ بالإيمان في مشهد طبيعيّ فريد. هناك، تحديدًا في قلب بلدة قنات بقضاء بشرّي، تختبئ كنيسة ومغارة تحمل اسم القدّيس شلّيطا، هي من أقدم المعالم الدينيّة في المنطقة.

المطران جاك مراد ينال جائزة القديس يوحنا بولس الثاني

الفاتيكان - منحت مؤسسة يوحنا بولس الثاني الفاتيكانية المطران جاك مراد، رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك، جائزة القديس يوحنا بولس الثاني في نسختها الثانية، تقديرًا لشهادته في الإيمان وخدمته الطويلة في تعزيز الحوار بين الأديان والمصالحة والسلام.

البابا: القديسون هم شهود لمحبة المسيح!

الفاتيكان - في عظته مترئسًا القداس الإلهي لإعلان قداسة الطوباويين إغناطيوس مالويان، وبيتر تو روت، وفينشينزا ماريا بولوني، وماريا كارمن رينديلِس مارتينيز، وماريا ترونكاتي، وخوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، وبارتولو لونغو، توقّف البابا لاوُن الرابع عشر عند أهمية الصلاة والإيمان، لأنَّ "الإيمان يتمُّ التعبير عنه بالصلاة، والصلاة الحقيقية تحيا بالإيمان".

البطريرك ساكو يحدثنا عن إعادة تكريس كنيسة الطاهرة في الموصل

الفاتيكان - بطريرك بابل للكلدان، الكاردينال روفائيل ساكو، يحدثنا عن إعادة تكريس كنيسة الطاهرة في مدينة الموصل القديمة، والتي كانت قد تعرضت للتدنيس على يد مقاتلي الدولة الإسلامية عام ٢٠١٤، وتضررت أيضاً خلال معركة تحرير الموصل.

البابا: لويس وزيلي مارتان نموذج مُشرق ومُلهم للأزواج في زمن مضطرب

الفاتيكان - أشاد البابا لاون الرابع عشر بـ"النموذج المُشرق والمُلهم" الذي قدّمه القديسان لويس وزيلي مارتان، والدا القديسة تريزا الطفل يسوع، في رسالة وجّهها بتاريخ 18 تشرين الأول 2025 إلى احتفال تذكاري في ألونسون بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان قداستهما على يد البابا فرنسيس عام 2015.

وأكد البابا أن والدي القديسة تريزا يشكّلان مصدر إلهام متجدّد في عالم اليوم، "في هذه الأزمنة المضطربة والمشوّشة، حيث تُقدَّم للشباب أمثلة زائفة عن الارتباط، غالبًا ما تكون مؤقتة، وفرداية وأنانية، وتنتهي بنتائج مريرة ومخيّبة للآمال".

الكاردينال بيتسابالا يحيي ذكرى مؤسّس الآباء البيض في القدس

القدس - ترأّس غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، القدّاس الإلهي في كنيسة القدّيسة حنّة في القدس، احتفالًا بذكرى الكاردينال شارل لافيجري، مؤسّس الآباء البيض (الإرساليات الإفريقية). وكان الكاردينال لافيجيري قد أسّس وجود الآباء في القدس عام 1878، موصيًا أبناءها بالعمل من أجل وحدة المسيحيين، واحترام التقاليد المحليّة، والانخراط في أعمال المحبّة والخدمة، وهي رسالة لا تزال حاضرة في كنيسة القدّيسة حنّة حتى اليوم.

تأمل الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا

القدس - البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا - عند استماعنا إلى إنجيل اليوم (لوقا 18: 1-8)، نلاحظ التناقض بين الشخصيتين الرئيسيتين في المثل الذي يرويه يسوع لتلاميذه.

الشخص الأول هو قاضٍ يوصف بأنه لا يخاف الله ولا يهاب أحدًا (لوقا 18: 2). إنه رجل ذو سلطة يستخدمها بطريقة تعسفية وفاسدة وغير نزيهة («ٱسمَعوا ما قالَ ٱلقاضي ٱلظّالِم» – لوقا 18: 6)، فهو شخص قاسٍ لا يعرف الرحمة ولا الشفقة.

رحلة إيمان من فلسطين إلى روما وأسيزي: حجّ شبابي يجسّد ثبات الإيمان ورسالة الرجاء

روما - ظّمت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين رحلة حجّ روحية بعنوان "حجّاج الرجاء"، شارك فيها شباب من مختلف رعايا فلسطين، برفقة المرشد الروحي العام الأب لويس سلمان، ونائبه الأب جورج حدّاد، ومسؤول الدعوات في الأبرشية الأب عبدالله دبابنة، والأمينة العامة فاتن اسعيد، ومنسقة فلسطين في منسقية الشرق الأوسط سارة دعيبس، إلى جانب الراهبتين من رهبنة الوردية المقدسة الأخت ريتا زيادات والأخت روزان فراج.

البطريرك الماروني: البابا لاون الرابع عشر سيحمل رسالة سلام الى لبنان

أ ف ب - رأى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، أن البابا لاون الرابع عشر يزور لبنان في أواخر الشهر المقبل في "زمن السلام"، على وقع مساعي التهدئة في المنطقة، وسيحمل الى اللبنانيين رسالة "رجاء".

البابا: من خلال توحيد جهودنا، يمكننا أن نبني مستقبلاً كريمًا، يتأكد فيه الأمن الغذائي كحق وليس كامتياز

الفاتيكان - "لا يمكننا أن نطمح إلى حياة اجتماعية أكثر عدلاً إذا لم نكن مستعدين للتخلص من اللامبالاة التي تبرر الجوع وكأنه موسيقى خلفية اعتدنا عليها، أو مشكلة لا يمكن حلها، أو ببساطة مسؤولية شخص آخر. لا يمكننا أن نطالب الآخرين بالعمل إذا فشلنا نحن أنفسنا في الوفاء بالتزاماتنا. بتقصيرنا، نصبح متواطئين في تعزيز الظلم. لا يمكننا أن نرجو في عالم أفضل، ومستقبل مشرق وسلمي، إذا لم نكن مستعدين لتقاسم ما تلقيناه نحن أنفسنا" هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته إلى المشاركين في جمعيّة منظمة الأغذية والزر.